وزارةُ الإرشاد تدينُ اعتداءَ السلطات السعوديّة على المعتمرة فكرة الضبياني واعتقالها من داخل الحرم
في ظل استمرار النظام السعوديّ باستغلال المقدسات لتمرير مؤامراته وتصفية حساباته:
المسيرة: صنعاء
يواصلُ النظامُ السعوديّ المجرم التأكيدَ على أنه ليس مأموناً على بيوت الله الحرام والمقدَّسات، التي هي مِلكُ كُـلّ المسلمين في العالم، حَيثُ عزز ممارساتِه العدوانية بحق زوار بيت الله، وآخر جرائمه في هذا السياق اعتقال معتمرة يمنية من داخل الحرم المكي.
وفي السياق، أدانت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، اعتداءَ الشرطة السعوديّة على المعتمرة اليمنية فكرة الضبياني، واعتقالَها من داخل الحرم.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن المعتمِرةَ اليمنية تعرَّضت لمضايقة وشتم من قِبل شرطيةٍ في الحرَم المكي تدخَّلَ على إثر ذلك ضابط أمن، ومد يده عليها؛ ما اضطرَّها للدفاع عن نفسِها؛ ليقومَ الضباط بالاعتداء عليها.
واستنكر البيانُ ممارساتِ النظام السعوديّ التعسُّفية بحق النساء، التي تعد انتهاكاً لكل الأعراف والأخلاق والقيم والعادات، مطالباً بسرعة إطلاق سراح المعتمرة الضبياني، والحيلولة دون تكرار تلك الحوادث، وكذا الإفراج عن كُـلّ المغيبين في سجونها.
كما أدان استمرارَ النظام السعوديّ إغلاق المنافذ البرية والجوية على حكومة صنعاء والمجلس السياسي الأعلى، الذي أَدَّى إلى تكرار وقوع الحوادث المروِّعة بحق المعتمرين اليمنيين.
وأشَارَ البيان إلى أن وقوعَ هذه الحوادث هو نتيجةٌ لسياسات السعوديّة الخاطئة في تضييق المنافذ وتشديد الإجراءات على الحجاج والمعتمرين اليمنيين.
كما طالبت وزارةُ الإرشاد وشؤون الحج والعمرة النظام السعوديّ بفتح نافذة الحج والعمرة عبر حكومة صنعاء؛ لمنع ممارسات مرتزِقة العدوان من ابتزاز واحتجاز واعتقال وافتعال الإجراءات التعسفية بحق الحجاج والمعتمرين، وتخفيف الضغط على منفذ الوديعة، الذي لا يكفي لاستقبال كُـلِّ الحجاج والمعتمرين، لا سِـيَّـما أن موسم الحج على الأبواب.
كما دعت، المملكة السعوديّة إلى المبادرة بفتح التعامل مع حكومة صنعاء، والنأي بالنفس والمشاعر المقدسة عن التسييس والممارسات غير المسؤولة.
يشار إلى أن النظامَ السعوديّ كان قد اعتقل قبل أشهر المعتمرة اليمنية مروة الصبري، ولذات السبب، حَيثُ تعرضت للمضايقات والشتم من قبل إحدى العاملات الأمنيات السعوديّات؛ ما جعلها ترد وتدافع عن نفسها بمهاجمة الممارسات العدوانية السعوديّة التي ارتكبت بحق شعبنا على مدى ثماني سنوات؛ لتكونَ هذه التهمة سبباً في قيام النظام السعوديّ باعتقالها، ثم الإفراج عنها بعد ضغوطٍ كبيرةٍ وإداناتٍ من صنعاءَ ومختلفِ المنظَّماتِ الحقوقية.