“حقوق الإنسان” تثمّن مبادرة قائد الثورة بالإفراج عن الأسير فيصل رجب وتدين الانتقائية المقيتة التي ينتهجُها العدوان

 

المسيرة: متابعات

ثمَّنت وزارةُ حقوق الإنسان، المبادَرةَ الإنسانية التي تقدَّمَ بها قائدُ الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وقضت بالإفراج عن الأسير اللواء فيصل رجب، إكراماً لقبائل أبين ومن معهم من القبائل التي حضرت إلى صنعاء.

وعبّرت الوزارة في بيان لها، عن تقديرها للمبادرات الإنسانية المُستمرّة لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى، والتي تم بموجبها إطلاق عدة دفعات من أسرى المرتزِقة خارج سياق صفقات التبادل، وبدون مقابل وبلفتة إنسانية ودينية ووطنية كريمة تقدمها القيادة للأسرى وعائلاتهم؛ وبما يعكس حرصها على تسوية هذا المِلف الإنساني.

وأشاد البيان بمواقف قبائل أبين وشبوة الحرة المنحازة إلى صف الوطن، والتي تجسد قدرة اليمنيين على حَـلّ خلافاتهم بأنفسهم دون وصاية أَو تدخل خارجي، وتفضح تحالف العدوان وأدواته الذين ما فتئوا في استمرار تعميق المعاناة الإنسانية واستهداف النسيج الوطني والاجتماعي.

واعتبر البيانُ اللقاءَ التلاحمي لقبائل اليمن شمالاً وجنوباً صفعةً في وجه المشاريع الخارجية، التي هدفت إلى تمزيق النسيج الاجتماعي الواحد، وبادرةَ خيرٍ في إطار تلاقي الجميع على وطن واحد ومواطَنة واحدة تُعلَى فيها كرامةُ الإنسان اليمني، وَتفوت من خلالها فرص التحالف وأدواته في استثمار الخلافات، والمِلف الإنساني على وجه الخصوص.

واستنكر انتقائيةَ أطراف العدوان والمرتزِقة عند رفع كشوفات الأسرى التابعين لهم وفق حسابات مناطقية وجهوية، ساخراً من الأكاذيب التي هدفت إلى إفشال مسعى الوفد الذي قَدِمَ إلى صنعاء، واحتواء السخط الشعبي نتيجةَ الانتقائية المقيتة، والتي ساقها التحالف وأدواته قبيل الإفراج عن الأسير فيصل رجب.

وجدّدت وزارة حقوق الإنسان، التأييدَ الكاملَ للموقف الإنساني الذي تقف عليه القيادة وجهوزيتها لتنفيذ صفقة شاملة للأسرى وفق قاعدة “الكُلُّ مقابل الكل”، داعيةً الأمم المتحدة إلى القيام بدورها الفاعل والضغط على الطرف الآخر للتسريع في تنفيذ صفقة التبادل التي تم الاتّفاقُ عليها خلال الجولة الأخيرة من التفاوض في سويسرا وإنهاء هذا المِلف والمِلفات الإنسانية الأُخرى.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com