سُخريةٌ سعوديّة من مليشيا الانتقالي بعد رفض مكونات جنوبية المشاركة في حوار دعت إليه

 

المسيرة | متابعات:

فَشِلَ ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي، في دفع المكونات الجنوبية للمشاركة في اللقاء التشاوري والحوار الذي دعا إليه يوم 4 مايو الجاري؛ مِن أجل التوقيع على ميثاق يفوِّضه كممثل حصري عن القضية الجنوبية في مفاوضات السلام المقبلة؛ الأمر الذي يدفع الانتقالي إلى محاورة نفسه جراء ممارساته الاستحواذية وإقصاء جميع المكونات الأُخرى.

وعلى صعيد متصل، سخر إعلاميون موالون للنظام السعوديّ، أمس الاثنين، من فشل الانتقالي في الحصول على موافقة المكونات الجنوبية للمشاركة في حواره القادم.

وقال الكاتب السياسي السعوديّ المقرَّب من الديوان الملكي، علي العريشي، في تغريدة على صفحته الشخصية بــ”تويتر”: “بعد رفض مؤتمر حضرموت الجامع والهبَّة الحضرمية المشاركة في اللقاء التشاوري الذي دعا له المجلس الانتقالي يوم 4 مايو في عدن، مرجعية قبائل حضرموت تعلنُ أنها غيرُ ممثلةٍ في اللقاء كثالثٍ مكون حضرمي يرفض المشاركة”.

وَأَضَـافَ الكاتب العريشي: “الحراك الثوري الجنوبي ينضَمُّ لقافلة المكونات السياسية الجنوبية، ويصدر بياناً رسميًّا يعلن فيه رفضَه المشاركةَ في اللقاء التشاوري الذي دعا له المجلس الانتقالي يوم 4 مايو القادم في عدن”.

وكان الحراك الثوري، قد أعلن في وقت سابق رفضَه المشاركةَ في الحوار الذي دعا الانتقالي إلى عقده لتفويضه بتمثيل المكونات الجنوبية في المفاوضات المقبلة.

وقال المجلس الأعلى للحراك الثوري في بيان: إن هدف الانتقالي من اللقاء التشاوري هو التوقيع على ميثاق يفوضه كممثل حصري عن القضية الجنوبية؛ ما يمثل التفافاً غيرَ مقبول، مبينًا أن على الانتقالي قبل الدعوة إلى الحوار أن يقوم بالإفراج عن قيادات الحراك الجنوبي المغيبين في سجونه دون تهم؛ بسَببِ مواقفهم السياسية فضلاً عن صحفيين ونشطاء مدنيين لم يسمح حتى لأسرهم بزيارتهم، في وقت لم يحالوا منذ أشهر للنيابة أَو المحكمة في خرق واضح لكل الأعراف.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com