المراكزُ الصيفية لأبنائنا حصانةٌ من الضياع..بقلم/ عبدالمجيد البهال

 

إلى كُـلّ أب أَو أم أَو أخ أَو أخت وجميع الأسر: دخلنا أَيَّـام العطلة الصيفية فلنبادر جميعاً لتسجيل أبنائنا في المراكز الصيفية بدلاً عن أن يكونوا ضائعين في الشوارع والملاعب والملاهي التي هي تذهب زكاء النفوس وتزيد من الرذائل، فلنحصن أبنائنا وندخلهم ليتعلموا من هدى الله ويتثقفوا بالثقافة القرآنية على النهج الصحيح.

فالعطلة الصيفية تشكل خطورة على النشء إذَا لم تستثمر في تحصين الأبناء بحفظ القرآن وتجويده والتثقف بثقافة القرآن وعلومه المتنوعة الذي تبني وتنمي وتكسب الأبناء المعرفة العلمية القرآنية؛ فالمدارس الصيفية هي الضمانة التي تحفظ النشء من الانحراف والوقوع في أتون الضلال وبراثن الحرب الأخلاقية الناعمة.

المدارس الصيفية تقدم للأبناء الكثير من العلوم والمعارف المنبثقة من القرآن وثقافته العظيمة التي تنور النشْء وتحصنهم سلوكياً وإيمانياً وأخلاقياً.

فعلى جميع الآباء والأُمهات استشعار مسؤولياتهم أمام الله تجاه أبنائهم وضرورة الدفع بهم إلى المدارس الصيفية التي من خلالها سيتعلمون الكثير من العلوم القرآنية والأنشطة التربوية والرياضية والثقافية المتنوعة التي تنمِّي سلوكَ الأبناء وتجعل منهم جيلًا يحملُ الروحيةَ الإيمانية والقيمَ الأخلاقية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com