وساطةٌ قبلية في الجوف تنجحُ في إنهاء ثأر دام 30 عاماً

فيما تم حَـلُّ قضية قتل في البيضاء مضى عليها 8 سنوات:

 

المسيرة: متابعات

استمراراً للجُهود الشعبيّة والرسمية والقلبية المستجيبة لدعوة القيادة لإخماد الثارات وتوحيد الصف اليمني وترسيخ حالة الإخاء والتسامح والتصافح، نجحت وساطةٌ قبَلية بمحافظة الجوف، أمس، في إنهاء قضية قتل بين قبائل آل داوود وآل القملي بمدينة العنان، وقعت قبل 30 عاماً، في حين تزامن ذلك مع إنهاء قضية قتل أُخرى في محافظة البيضاء.

وفي الصُّلح القبلي بالجوف، قامت لجنةُ الوساطة المكونة من وكيل المحافظة حسن القاسمي ومدير مديرية العنان حسن بن قائد شريفة، بقصد قبائل آل داوود، وعلى رأسهم عبدالله محسن داوود بمديرية العنان، وفقاً للأعراف والأسلاف القبلية، للمطالبة بالعفو والمسامحة إزاء مقتل المجني عليه محسن أحمد داوود، من قبل الجاني أحمد بن ناجي قملان.

ورحّبت قبائل آل داوود بلجنة الوساطة وأعلنت العفو عن الجاني والتنازل لوجه لله تعالى واستجابةً لدعوة قائد الثورة في إصلاح ذات البين، مؤكّـدةً الحرص على توحيد الجبهة الداخلية ونبذ الخلافات وتفويت الفرصة على المتربصين، تمزيق الصف الوطني وإثارة المشاكل القبلية.

إلى ذلك نجحت وساطة قبيلة بمحافظة البيضاء، إنهاء قضية قتل بين آل السباعي بمديرية العرش وآل الطماحي من أبناء مديرية الرياشية، مضى عليها ثَمَانِي سَنَوَاتٍ.

وخلال الموقف الذي تقدّمه وكيل المحافظة صالح الجوفي، وقيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية، أعلن أولياء دم المجني عليه علي السباعي العفو عن الجاني صادق الطماحي لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.

وأكّـد الوكيل الجوفي، أن حَـلّ القضية يترجم دعوة القيادة الثورية لحل قضايا الثأر وتوحيد الصف لمواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، مشيداً بموقف أولياء الدم من آل السباعي وعفوهم عن الجاني والتنازل عن القضية، والذي يعكس حرصَ الجميع على تعزيز قيم التسامح والإخاء.

فيما أكّـد عضوا لجنة الوساطة القبلية مدير مديرية الشرية ياسر إدريس، والشيخ حسان السلالي، أن إنهاءَ قضايا الثأر رسالة لقوى العدوان وأدواته بصمود اليمنيين، وتماسك الجبهة الداخلية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com