في يوم القدس العالمي.. قراءة تاريخية تكشف واقع اليهود وجذور الكيان الصهيوني..بقلم/ علي عبد الرحمن الموشكي

 

يظل المستعمر محل مقت الجميع حتى وإن طال بقاءه وإن استحدث وبنى مستوطنات وكون له علاقات واستجلب له اتّفاقيات، يضل مستعمر ولن ينال حريته في أرض ليست موطنه ولن تكون موطنه، لقد استخدموا أموالهم التي يستثمرونها في جميع أنحاء العالم، حَيثُ يمتاز اليهود بالذكاء والدهاء في المكر والغش الاقتصادي لشغفهم الشديد وحبهم لجمع المال ونتحدث في إطار الموضوع عن عائلة روتشيلد يهودية ثرية مؤسّس ثراء هذه العائلة مات مسجون في خزانته؛ لأَنَّه كان يحب أكل الطعام وهو يشاهد المال وذات يوم أغلق الباب كان المفتاح من خارج الخزنة فمات داخل الخزنة، وكان من أغنياء العالم وبعد زمن طويل وأثناء إعادة إعمار القصر وجدوه داخل الخزنة ووجدوا كتابة بالدم (أغنى أغنياء العالم يموت من الجوع)، وإلى الآن وهذه العائلة تدير اقتصاد العالم والتي يعاني منها الشعوب الأوروبية والشعوب الأمريكية وجميع شعوب العالم؛ بسَببِ تعاملها الربوي والغش والمكر وسيطرتها على سيولة العالم ونشر الفساد الأخلاقي بين أوساط العالم والتي بذلت كُـلّ مشاريعها في خدمة الكيان الصهيوني وتعتبر هذه العائلة من المساهمين في احتلال واستعمار فلسطين بنسبة (50 %) كما تحكي الدراسات والأبحاث.

الله حقر اليهود وأذلهم وأحط من مكانتهم ووضح للعرب من خلال آيات القرآن الكريم لكي يحذروا العالم من اليهود، ولكي يشير إليهم أنهم سبب كُـلّ بلاء على العالم، اليوم هم يديرون اقتصاديات العالم فعلاً، ولكن هم ضعفاء وأذلاء ومهانين أين ما كانوا الله بين لنا ذلك في القرآن الكريم وهو القول الفصل ومَـا هو بالهزل.

لقد وجد اليهود بيئة خصبة لزرع أفكارهم الشيطانية واستحواذهم على أنظمة الحكم من خلال شراء قيادات الأنظمة العربية وإذلالهم تحت مسميات وعناوين كثيرة جِـدًّا، حتى تمكّنوا من إحكام السيطرة بعد سياسة التفكيك والتمزيق والتشتيت والتجزؤ لمراكز القوى العربية وَحتى يسهل اللعب بهم وتمرير خططهم، هم لا يريدون السلام والأمن والاستقرار لأية دولة في العالم، بشكل متفاوت العداء، ولكن يكون كَبيراً جِـدًّا ومركزاً على الأُمَّــة العربية العدوّ الأول لليهود والنصارى؛ فهم يحملون عداء عقائدي تجاه الأُمَّــة العربية؛ بسَببِ أن خاتم الأنبياء والمرسلين من العرب محمد -صلوات الله عليه وعلى آله-، ويتوارثون هذا الحقد جيلاً بعد جيل مع اختلاف الأساليب والوسائل والأدوات التي يستخدمونها بحسب كُـلّ زمن، ومع ذلك العرب وزعماء وأنظمة الأُمَّــة العربية لا يدركون ذلك ولا يعون ذلك بل ويسارعون إليهم من خلال التطبيع وتمرير السياسات والخطط والمشاريع الاستراتيجية التي تطيح بالأمة العربية وتضيع تمسكها بالدين الإسلامي، ومن خلال هذا نستنتج أن اليهود هم العائق الأكبر أمام هداية البشرية ودخولهم في الإسلام هم والجماعات الدينية المتطرفة المحسوبة على الإسلام والتي تثبط المسلمين من توحيد كلمتهم والتحَرّك في مواجهة أعدائهم.

إن اليهود لا يريدون أن يكونوا بشراً بمعنى يحملون إنسانية أفكارهم لمصلحة الإنسان مشاريعهم تخدم الإنسانية، يكونوا ذو طابع فطري لا يخالفون شرع الله ولا يلحقون الضرر بالإنسان ولا يمكرون ولا يخدعون ولا ينشرون الرذيلة، لا يريدون ذلك فغريزتهم تميل نحو الشر دائماً.

من يقرأ حول أدولف ألويس هتلر الذي حكم ألمانيا خلال 1933م إلى 1945م حمل عداء شديد لليهود، مَا الذي كان أسبابه الرئيسية؟ بخس اليهود واستحقارهم وكراهيتهم وعنصريتهم تجاه بقية البشر، نشر اليهود للفساد الأخلاقي والرذيلة والشذوذ الجنسي وخَاصَّة في برلين الذي تسمى اليوم (مدينة الرذيلة)، استحواذ اليهود على المصارف والبنوك ورفع سعر الفائدة والتحكم بالسيولة، عمالة اليهود للدول المعادية ولا يهمهم مصلحة الدولة والعامة؛ لأَنَّ مصالحهم فوق كُـلّ شيء، وهناك أسباب كثيرة منها رفض الطبيب معالجة والدته وحقنها بجرعة غلط عندما كانت تعاني من سرطان الثدي، ولهذا أقام الفوهرر محارق جماعية لليهود سميت (هولوكوست)، الملايين من اليهود، هذه المجازر والمحارق التاريخية تشهد بمدى خسة ودناءَة هذه الفئة فنالهم النصيب الأكبر من إجرام هتلر بحق الإنسانية.

إن مبادئنا وقيمنا ثابتة وجزء لا يتجزأ من الإيمان، ولن يكتمل إيمان المسلم إلا بإزهاق الباطل من واقعنا وتهذيب البشرية وإرجاع الحقوق لأهلها ومن حمل ضدنا العداء فسنكون أشداء عليه وأعزاء عليه، ولن نذل أَو نهان ما دام الله معنا، إن اليهود اليوم يعيثون في فلسطين أشد أنواع الإجرام الإنساني أمام مرأى ومسمع من العالم يقتلون ويغتصبون ويدمّـرون ويسجنون ويذلون الإنسان، بوحشية وإجرام غير مسبوق وقد طال ذلك الإجرام منذ عام 1917م والى اليوم وهم يدمّـرون ويقتلون ويستوطنون في بلداً ليست بلدهم، بدعايات وحكايات زائفة لا يقبلها العقل والمنطق، وأمام عالم سخيف ينظر إلى اليهود بخوف؛ لأَنَّهم يمتلكون اقتصاديات العالم ويتحكمون بالدولار، ولديهم العديد من الأنشطة العالمية عبر الصهيونية العالمية التي تضر باقتصاد الدول، ولكن نقول لهم: نحن نثق بالله ونعتمد على الله ونتوكل عليه وسيكون كبركم وغطرستكم وبالاً عليكم، جميعنا بيد الله ولن يعجزه شيء وإلى الله ترجع الأمور.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com