أُمسيةٌ رمضانية في عزلة بني علي بمديرية أرحب صنعاء

 

المسيرة: صنعاء

أقامت عزلة بني علي في مديرية أرحب محافظة صنعاء، مساء أمس، أمسية رمضانية بذكرى غزوة بدر الكبرى.

وفي الأمسية التي حضرها عدد من مشايخ ووجهاء مديرية أرحب وسفيان، أكّـد الشيخ هشام ردمان، على عظمة ذكرى غزوة بدر الكبرى التي يستلهم ويستذكر منها الجميع عطاء وتضحيات الشهداء العظماء، مُشيراً إلى أن ذكرى غزوة بدر المعركة الأولى بين المسلمين وكفار قريش هي محطة استلهام وتعبئة معنوية لمقاومة المحتلّين والمعتدين في كُـلّ أوطان الإسلام، وكذا للاستذكار فيها لمحاضرات القائد العلم السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي.

وأشَارَ الشيخ ردمان إلى أن هذه الأمسية أتت متزامنة مع القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية الكبرى للأُمَّـة الإسلامية عامة والشعب اليمني خَاصَّة، الذي يعطي القضية الفلسطينية الشأن الكبير، مشيداً بالانتصارات التي سطرها الفلسطينيون ضد الصهاينة، موضحًا أن اليهود ضعفاء وأوهن من خيوط العنكبوت، إلا أنهم يحتاجون رجالاً مؤمنين صادقين نداً لهم يذودون عن حياض وطنهم ويقاومون المحتلّ الصهيوني الأمريكي.

ودعا الشيخ ردمان الشعب اليمني إلى الخروج وإحياء يوم القدس العالمي والذي يأتي في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، والذي فيه شحذ الهمم وتجديد العهد لله ورسوله ولقيادات الأُمَّــة الإسلامية الشرفاء وفي مقدمتهم القائد العلم السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، والسيد حسن نصر الله، اللذان يمثّلان قادة المحاور للمقاومة ضد الصلف الإسرائيلي الصهيوني الأمريكي، وأن يكون يوم القدس العالمي يوم جهاد.

بدوره أوضح الشيخ علي محمد صالح أبو مريم، المشرف العام بعزلة بني علي في أرحب، على أن إقامة هذه الأمسية الرمضانية؛ احتفاءً بذكرى غزوة بدر الكبرى لما فيها من دروس وعبر عظيمة تحتاجها الأُمَّــة في هذه المرحلة لمواجهة دول الاستكبار والعدوان الإسرائيلي الأمريكي، مُشيراً إلى أن هذه المناسبة تأتي متزامنة بذكرى اليوم الوطني للصمود الذي سطر فيه الشعب اليمني أعظم البطولات والانتصارات على دول العدوان ومرتزِقته، والتي أثبت فيها الشعب اليمني صموده وثباته لثمانية أعوام وبداية العام التاسع، داعياً الجميع إلى الاستفادة من دروس غزوة بدر واستلهام العبر منها في ظل ما تشهده اليمن من عدوان وحصار واستمرار مواجهة أعداء الأُمَّــة.

واستنكر الشيخ علي أبو مريم ما يقوم به اليهود الصهاينة من اعتداء على المقدسات الإسلامية وأولها القدس والأقصى الشريف، مؤكّـداً على أن قضية القدس والمسجد الأقصى هي قضية كُـلّ اليمنيين الأولى، داعياً الجميع إلى تفقد أحوال أسر الشهداء والجرحى، وكذا الفقراء والمساكين والإحسان إليهم في هذا الشهر الكريم.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com