وصولُ 13 أسيراً ومعتقلاً من المشمولين بصفقة التبادل الأخيرة إلى مطار صنعاء

المرتضى: من المقرّر تنفيذ الصفقة يوم الخميس القادم

المسيرة | خاص

أعلن رئيسُ اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى، عن تحريرِ 13 أسيراً ومعتقَلاً من المشمولين بصفقة التبادل الأخيرة والتي تأخر موعد تنفيذها؛ بسَببِ عدم جاهزية مرتزِقة العدوان في مأرب.

وقال المرتضى: إن الجانبَ الوطني استقبل، السبتَ، في مطار صنعاء الدولي، 13 أسيراً ومعتقلاً أفرجت عنهم السلطات السعوديّة، وذلك مقابل أسير سعوديّ تم الإفراج عنه في وقتٍ سابق.

وَأَضَـافَ أن “الأسرى المفرَجَ عنهم من السجون السعوديّة هم المشمولون بالصفقة المتفق عليها عبر الأمم المتحدة”، والتي تتضمن تحرير 706 من أسرى الجانب الوطني، بينهم مدنيون ونساء، مقابلَ الإفراج عن 181 من أسرى العدوّ.

وقال: إن الجانبَ الوطني يأمل أن تكونَ هذه الخطوةُ مقدمةً لتنفيذ الصفقة نهاية هذا الأسبوع.

وأعلن المرتضى أنه من المقرّر أن يتم، يوم الخميس القادم، استكمالُ بقية الخطوات بالتنفيذ الكامل للصفقة.

وكان من المقرّر تنفيذ الصفقة خلال يومَي 19 و20 من شهر رمضان الجاري، لكن المرتضى أوضح في وقتٍ سابق أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغت صنعاءَ بتأجيل البدء في تنفيذ الصفقة لمدة ثلاثة أَيَّـام من الموعد المحدّد؛ وذلك “بسبب أن طرف مأرب (حزب الإصلاح) غير جاهزين للتنفيذ”.

واعتبر المرتضى أن هذا التأخيرَ يمثّل “عرقلةً واضحةً للاتّفاق وتنصل عَمَّا تم الالتزام به من كُـلّ الأطراف”، داعياً الأمم المتحدة إلى الضغط على مرتزِقة حزب الإصلاح لوقف هذه الممارسات “اللا مسؤولة واللا إنسانية”.

وقال رئيس الوفد الوطني، محمد عبد السلام، في تصريحاتٍ، السبت: إن الجانب الوطني سيتابع استكمال معالجة ملف الأسرى وإزالة العراقيل أمامه، مُشيراً إلى أن هناك وعوداً بإتمام الصفقة الأخيرة خلال شهر رمضان.

واعتبر مراقبون وصولَ 13 أسيراً ومعتقَلاً من المشمولين بالصفقة إلى مطار صنعاء الدولي، بادرة على نجاح جهود صنعاء للضغط على العدوّ في الالتزام بالاتّفاق وعدم التنصل عنه.