القيادةُ الثورية والسياسية تدعو الدول العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني
قائد الثورة: الوقوفُ المسؤول إلى جانب الفلسطينيين سيدحر العدوّ الصهيوني
الرئيس: الشعبُ اليمني يتطلّع للقيام بدور فاعل وعملي لتحرير فلسطين
المسيرة | خاص
دعت القيادةُ الثوريةُ والسياسية الوطنية، دولَ وشعوبَ العالم العربي والإسلامي، إلى تحمل المسؤولية الإنسانية والدينية ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المتصاعدة التي يتعرض لها المسجدُ الأقصى والمصلون والمعتكفين فيه.
وخلال الأيّام الماضية، صعّدت قواتُ كيان العدوّ الصهيوني اعتداءاتها الإجرامية بشكل كبير وبصورة مستفزة على المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه.
واستنكر قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، هذه الاعتداءات، مؤكّـداً أنها “ممارسة شيطانية تتطلب ضرورة التصدي لها”.
وَأَضَـافَ أن: “مسؤوليةَ المسلمين أن يكون لهم موقف إلى جانب الشعب الفلسطيني”، مؤكّـداً أن “الوقوف المسؤول إلى جانب الشعب الفلسطيني سيدحر العدوّ الصهيوني”.
بدوره، أدان رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، الاعتداءات الصهيونية بحق المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه.
وأكّـد الرئيس أن: “مناصرة اليمن للشعب الفلسطيني والوقوف مع كُـلّ أحرار الأُمَّــة موقفٌ مبدئي وإنساني وسياسي وديني ولا يمكن أن يتغيّر”.
وأضاف: “إننا في اليمن رغم الظروف الراهنة، نتطلع إلى أن يكون لنا دور فاعل وعملي لتحرير فلسطين”.
وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى ببطولات الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الصهيونية.
وقال: “ننظر بفخر لما يقوم به الشباب الفلسطينيون من تصدٍّ بطولي للعدو الإسرائيلي، مقدِّمين شاهداً على صلابة وإرادَة الشعب الفلسطيني وأحرار الأُمَّــة”.
ودعا الرئيس “الدولَ العربية والإسلامية إلى ترسيخِ حالة العداء والسخط لأعداء الأُمَّــة الصهاينة والأمريكان في وسائل إعلامها وفي المناهج الدراسية”.
وأضاف: “نحُثُّ شعوبَ الأُمَّــة العربية والإسلامية على مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية ودعم المقاومة الفلسطينية لتحرير كُـلّ شبر من فلسطين”.
ودعا الرئيس المشاط الأنظمة التي تورَّطت في خيانة القضية الفلسطينية والتطبيع مع العدوّ الصهيوني، إلى “مراجعة حساباتها، وأن تبادر إلى قطع العلاقات كافة مع العدوّ الإسرائيلي”.
وردَّت فصائل المقاومة الفلسطينية على الاعتداءات الصهيونية بإطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ على عدد من المستوطنات الصهيونية، بالتوازي مع عمليات بطولية نفذها شبان ومقاومون ضد جنود العدوّ والمستوطنين في الداخل المحتلّ.
ويرى مراقبون أن إقدامَ العدوّ الصهيوني على توسيع اعتداءاته على المسجد الأقصى قد يؤدّي إلى تفجير المنطقة، والدخول في مواجهة أوسع مع محور المقاومة، بما في ذلك اليمن.
وذكّرت وسائلُ إعلام صهيونية، خلال الأيّام الماضية، بإعلان قائد الثورة في وقت سابق، عن الاستعداد للقيام بدوره ضمن محور المقاومة في أية مواجهة إقليمية مع كيان العدوّ الإسرائيلي.