نوايا تحالف العدوان ستُنهي خفضَ التصعيد..بقلم/ عبدالله عمر الهلالي

 

يعود المعتدي لما نُهِيَ عنه، والتزم بفتحِه في أول يوم من توقيع الهُدنة المؤقتة قبل عام من اليوم تقريبًا، سياسة فرض الحصار على مطار صنعاء، الذي كان قد فُتح فتحة (ضيقة) لمس منها الشعب انفراجة واسعة بحكم ما عانوّه خلال فترة إغلاقه.

فمنذ توقيع الهُدنة كان عدد رحلاتها (124) رحلة فقط، هي ما طارت من مطار صنعاء تحمل في جوف طائراتها كَثيراً من ابتسامات مرضى وغيرهم من المحتاجين للسفر.

وقد يستغرب الكثير من هذا العدد البسيط من الرحلات خلال عام كامل وهذا ليس؛ لأَنَّ أجواء اليمن لا تتحمل الرحلات اليمنية أَو أن مطار صنعاء لا يستوعب أكثر من هذا العدد؛ بلْ لأَنَّ العدوان لا يتحمل أن يرى هذا الشعب ينعم بحقوقه، فمطار صنعاء يسير لمكتب المبعوث الأممي 3 إلى 5 رحلات يوميًّا لنقل موظفيه، بينما ملايين اليمنيين يتم تسيير 3 رحلات أسبوعياً فقط لهم رغم أنهم الأولى بحقهم.

مؤخّراً يدشّـن تحالف العدوان ويمنع دخول وقود الطائرات وأجهزة فنية عبر مطار صنعاء؛ بهَدفِ إيقافه.

مع أن المفترض هو فتح مطار صنعاء فتحاً كاملاً، فهو حق من حقوق الشعب اليمني وتكفلهُ كُـلّ القوانين والتشريعات.

تجديد هذا الحصار على مطار صنعاء قد يُكلف تحالف العدوان الكثير ويعود بالمفوضات وجهود السلام إلى نقطة الصفر، ويجلب معه الويلات لهم؛ لأَنَّ رفع الحصار عن الشعب بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة فتحاً كاملاً هو مطلب شعبي يلتف الشعب كُـلّ الشعب خلف قيادته السياسية والثورية لإجبار تحالف العدوان على ذلك كرهاً أم طوعاً، وخيار الفتح الكامل الطوعي يبقى بأيديكم، فلا تعودوا لما كنتم قد نهيتم عنه قبل عام؛ لأَنَّنا سنعود ويعود الله معنا.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com