حكومةُ الإنقاذ: رحيلُ الفقيد خسارةٌ للوطن والمشروع الوطني المقاوم

الرئيس المشاط يعزّي في وفاة وزير الدولة أحمد القنع

 

المسيرة – صنعاء

بعث رئيسُ المجلس السياسي الأعلى، المشير مهدي المشاط، أمس، برقيةَ عزاء ومواساة في وفاة وزير الدولة أحمد القنع، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل في خدمة الوطن.

وأشاد الرئيس المشاط في برقية العزاء إلى نجلَيْه: حامد وأكرم، بمناقب الفقيد أحمد القنع الذي توفّاه الله في مدينة إسطنبول التركية، التي ذهب إليها لتلقّي العلاج ومواقفه الوطنية والنضالية في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، منوِّهًا بثبات موقف الفقيد القنع ودوره المناهض للعدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، منذ اليوم الأول لشن العدوان، ووقوفه البطولي في الصف الوطني ودفاعه بالكلمة والرأي عما يتعرَّضُ له الشعبُ اليمني من جرائمَ يندى لها جبين الإنسانية على مدى السنوات الماضية.

وأكّـد فخامةُ الرئيس أن اليمنَ خسر برحيل الوزير القنع، أحد القيادات الوطنية؛ حَيثُ يعد أبرز قيادات الحراك الجنوبي ومن قيادات الصف الوطني التي شاركت في فعاليات الحراك الجنوبي في مهدها، وله مواقف بارزة في مواجهة العدوان خلال ثمانية أعوام من الصمود اليماني العظيم.

وأعرب الرئيس المشاط عن خالص العزاء وصادق المواساة لنجلي الفقيد وأفراد الأسرة وآل القنع كافة في هذا المصاب، سائلاً الله العلي القدير، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

من جهتها، أكّـدت حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، في بيان النعي أنه برحيل القنع، خسرت الحكومة واحداً من أعضائها المشهود لهم بالكفاءة والآراء القيمة وبشجاعة الطرح وحبه وانتمائه لليمن الكبير، الذي جسده وبقوة من خلال بقائه في صنعاء والاصطفاف مع الوطن في مواجهة العدوان.

وأشَارَ البيان إلى مواقف الفقيد في الدفاع عن اليمن والانتصار لحقه بالاستقلال من الهيمنة والوصاية بالكلمة الصادقة والطرح السياسي والإعلامي الحصيف من خلال المقابلات واللقاءات الإعلامية في مواجهة أكاذيب وتضليل الآلة الإعلامية للعدو والذباب الإلكتروني التابع لعملائه ومرتزِقته.

واعتبر بيان حكومة الإنقاذ، رحيل الوزير المناضل والسياسي أحمد القنع، خسارة فادحة للوطن والمشروع الوطني المقاوم بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، فضلاً عن أنه مثل فاجعة كبيرة لزملائه في حكومة الإنقاذ.

وأثنى البيان على مناقب الفقيد الذي يُعتبر من مؤسّسي الحراك الجنوبي السلمي، ومن ممثليه الفاعلين في مؤتمر الحوار الوطني والمدافعين عن القضية الجنوبية والداعين للحفاظ على وحدة التراب اليمني.

ولفت إلى أن الفقيد الذي ولد في مديرية لودر محافظة أبين ونشأ وترعرع بمدينة عدن، حظي باحترام جميع زملائه في حكومة الإنقاذ وكلّ من عرفه أَو تعامل معه وكان قُدوة في التفاني والإخلاص وفي حبه لوطنه والتعبير الصادق عن قضايا شعبه في السلم والحرب.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com