المشهدُ الفلسطيني في أسبوع.. استشهادُ 10 وإصابة 100 فلسطيني في 198 عملية تغوّل لقوات الاحتلال الصهيوني

المسيرة | متابعات

تواصلُ قواتُ الاحتلال الصهيوني مسلسلَ جرائمها وانتهاكاتها اليومية بحَقِّ الشعب الفلسطيني، حَيثُ أسفرت الاعتداءات خلال أَيَّـام الأسبوع الفائت (من الخميس إلى الجمعة)، عن استشهاد 10 فلسطينيين، بينهم أطفال، كما أُصيب أكثر من 100 فلسطيني، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في مناطقَ متفرقة من الضفة الغربية المحتلّة، فيما أُصيب 4 صيادين في قطاع غزة.

في التفاصيل: في 9/3/2023م، أعلنت مصادرُ طبيةٌ في مستشفى المقاصد في القدس وفاة الطفل وليد سعد نصار، 14 عاماً، متأثرًا بإصابته بعيار ناري في خاصرته أطلقته تجاهه قوات الاحتلال وهو أمام منزله، خلال اقتحامها مدينة جنين مساء 7/3/2023م.

في 10/3/2023م، استشهد الشاب عبد الكريم بديع الشيخ، 21 عاماً، سكان قلقيلية؛ جَرَّاءَ تعرُّضِه لإطلاق نار من مستوطن قرب مستوطنة معاليه شمرون شرق قلقيلية، وأعلنت قوات الاحتلال أن المستوطن ادعى أن المواطن حاول طعنه بسكين، ولم يتوفر شهود عيان على الحادث.

مساء اليوم نفسه، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى درويش نزال الحكومي في قلقيلية وفاة الطفل أمير مأمون عودة، 16 عاماً، بعد قليل من إصابته بعيار ناري في صدره، أطلقه تجاهه أحد قناصة قوات الاحتلال من مسافة عدة أمتار، بدعوى محاولته إلقاء زجاجة حارقة تجاه تلك القوات، خلال مواجهات قرب الحاجز المقام على المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية.

في 12/3/2023م، قتلت قواتُ الاحتلال ثلاثة مواطنين من أفراد المقاومة واعتقلت رابعًا، بعدما نصبت كمينًا لهم واشتبكت معهم بالقرب من الحاجز العسكري بين قريتي صرة وجيت غرب نابلس، والشهداء هم: “جهاد محمد الشامي، 24 عاماً، عدي عثمان رفيق الشامي، 22 عاماً، ومحمد رائد الدبيك، 18 عاماً”، واحتجزت تلك القوات جثامينهم.

في 16/3/2023م، استشهد أربعة مقاومين فلسطينيين، في جريمة اغتيال جديدة نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني بعد ظهر الخميس، في مدينة جنين بشمال الضفة الغربية المحتلّة.

وأفَادت مصادر محلية بأن قوة خَاصَّة من وحدة المستعربين في جيش الاحتلال الصهيوني توغلت داخل مدينة جنين متخفية بلباس مدني عربي، وفتحت النار على سيارة قائد قوة البهاء في سريا القدس- كتيبة جنين في حركة الجهاد الإسلامي “نضال خازم” (28 عامًا) الذي استشهد فورًا، إضافة إلى المقاوم “يوسف شريم” (29 عامًا) وهو قيادي في كتائب القسام التابعة لحركة حماس.

وفي أعقاب جريمة الاغتيال اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال أسفرت عن استشهاد المقاوم “لؤي خليل الزغير” (37 عامًا)، والفتى “عمر عوادين” (16 عامًا)، وإصابة مقاومين آخرين بجروح.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة 18 آخرين بينهم 4 جرحى حالتهم حرجة، وأشَارَت وسائل إعلام العدوّ الصهيوني أن المستهدف بجريمة الاغتيال هذه هو قائد قوة البهاء في سريا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي.

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءاتُ قوات الاحتلال الصهيوني عن استشهاد 83 فلسطينياً، منهم 41 مدنياً، و14 طفلاً وامرأة، والبقية من أفراد المقاومة، منهم طفلان، و6 قتلهم مستوطنون، وتوفي مواطن في سجون الاحتلال، فيما أُصيب 349 مواطنًا، من بينهم 47 طفلا وامرأتان و9 صحفيين.

ومنذ بداية العام، شرَّدت قوات الاحتلال 62 عائلة، قوامها 395 فرداً، منهم 79 امرأة، و178 طفلاً، جراء تدمير 63 منزلاً: منها 16 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و6 دمّـرت على خلفية العقاب الجماعي، كما دمّـرت 56 منشأة مدنية أُخرى، وجرفت ممتلكات أُخرى، وسلمت العديد من أوامر الإخطار بالهدم ووقف البناء، في مناطقَ متفرقةٍ من الضفة الغربية المحتلّة.

 

التوغُّلُ والاعتقالات:

نفّذت قواتُ الاحتلال الصهيوني (198) عملية توغل وتعوّل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز، أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (86) مواطناً، منهم 10 أطفال، وامرأتان، وصادرت عدة مركبات أثناء مرورِها على الحواجز.

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 2174 عملية اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 1060 مواطناً، بينهم 20 امرأة، و140 طفلاً، وفي قطاع غزة، اعتقلت 15 مواطنًا، منهم 6 صيادين، و8 خلال محاولة تسلل، ومسافر عبر على الحاجز، ونفذت 9 عمليات توغل، كما نصبت قوات الاحتلال منذ بداية العام، 1326 حواجز فجائية على الأقل، اعتقلت عليها 60 مواطنًا.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com