فتحُ أبواب مكة لليهود والنصارى تطاوُلٌ على الله..بقلم/ يحيى صالح الحَمامي

 

النظامُ السعوديّ بقيادة سلمان وولي العهد محمد سلمان نراهم في تطاول دائم على الله وعلى مقدسات الأمة وانتهاك وتعدي حدود الله، ووصل الأمر بالنظام السعوديّ لفتح أبواب مكة لزيارة اليهود والنصارى، هذا تطاول وجراءة على الله في بيته من قبل آل سعود وهذا تدنيس للبيت العتيق عندما تطأ به أقدام أحفاد القردة والخنازير، الله سبحانه وتعالى ضرب عليهم الذلة والمسكنة ولعنهم في التوراة والإنجيل والزبور وفي القرآن الكريم ونجد ولي العهد السعوديّ من يطهرهم ويحتضنهم؛ لذلك نجد من هذا الموقف هو تخلي آل سعود عن الدين ونرَى هذه السماحة مع اليهود جراءة على الله في بيته أم تباهي وعظمة العملاء حتى في الانبطاح أم أصبح الانحطاط مُنجزاً أم امتلكَ آل سعود الحُرية لتفعل ما تشاء بمكة وهي من أعظم مقدسات الأمتين أم أصبحت مكة المكرمة والبيت العتيق تحت مُلكهم وسلطانهم لذلك تملكت الحكم بالعمالة، وامتلكت القرار بالعبث في بيت الله العتيق بحماية أمريكا ومن خلال النفوذ يفعلون ما يشاءون أم أنه الكفر والشرك الصريح بالله أم أجُبر ولي العهد السعوديّ على ذلك ويتطلب فشله وفشل سياسته أن يخفض جناح الذل من الخيبة لليهود والنصارى وأصبح يُصحح الفشل الذي انتابه أثناء قيادة المملكة العربية السعوديّة بطاعة اليهود لقد فشل سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا ولا يزال يكابر حتى في الفشل أم أنه يستسلم لليهود وللنصارى؛ والسبب في ذلك حماية العرش الذي يتربع عليه أم؛ مِن أجل إغلاق ملفات جرائمه الإنسانية التي أقدم عليها من إزهاق أرواح الأبرياء من المواطنين في داخل المملكة وخارجها مما كفر بربه وأمن باليهود وأصبح يسهل لليهود تنفيذ مخطّطات اليهود ويقف بجانب سياستِهم على حساب الدين والأرض والإنسان، من انتهاك للحرمات وتدنيس بيت الله العتيق وكُلَّ ما يفعله ولي العهد السعوديّ؛ مِن أجل التغاضي عنه والصمت من المساءلة أمام القانون والعدل الدولي حيال الجرائم التي أرتكبها منذُ توليه الأمر في قيادة الحكم على أرض نجد والحجاز.

الله -سبحانه وتعالى- من أمر نبيه إبراهيمَ أن يُطهِّرَ بيتَه من التماثيل ويطهر المكان وما حوله للطائفين والقائمين الراكُع والسجود لم يأمر الله بغير ذلك، قال الله تعالى في سورة الحج: (وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لاَّ تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ للطائفين والقائمين وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ).

ولي العهد السعوديّ أطاح بالمملكة ديناً وأرضاً ومالاً وإنساناً لذلك مصير طغاة الأرض هو الهلاك، ونرى أن مصير حُكم آل سعود إلى زوال.

ومن واجب أحرار نجد والحجاز مواجهةُ الباطل والمنكر ومحاربة الفسق والفحشاء التي يأمُرُ بها وليُّ العهد محمد بن سلمان والذي يحتسب بيع الدين وآداب وأخلاق العرب مُنجزات، ونَسأل ابن سلمان: هل هذا ما تسعى إليه من تحقيق الرؤية الوطنية؟ وهل بإدخَال اليهود مكة المكرمة تهيِّئُ للنجاح الذي تُريدُه من النقلة النوعية التي ستحقّقها في عام 2030م؛ فقد قلتَ: أتمنى أن لا أموتَ وأفارقَ هذه الأرض إلا وقد شاهدتُ هذه النقلةَ النوعية؟

اللهُ -سبحانه وتعالى- إذَا أراد أن يأخذ القرية الظالم أهلها في هذه الأرض يأمر مترفيها يفسقون فيها ويحق القول؛ لذلك نجد أن ولد سلمان مُترف في أرض الحرمين ومصير مملكة آل سعود إلى زوال قال الله تعالى: [وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا] صدق الله العظيم.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com