صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل جمعان من خارف وآل قرمان من سفيان بعمران

وسطَ حشود غفيرة أكّـدت أهميّة وحدة الصف اليمني في مواجهة الأعداء:

 

المسيرة: متابعات:

تُواصِلُ الجهودُ الشعبيّة القبَليةُ والرسمية السيرَ وفقَ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في توحيد اللُّحمة اليمنية ونبذ الخلافات وتوحيد الصف والتفرغ لمواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، وبعد سلسلة من الجهود والصلوح القبلية التي قتلت عشرات الثارات خلال الفترة الماضية، أنهى صلح قبلي بصنعاء، أمس، قضية قتل وقعت منذ عامين بين آل جمعان من قبيلة خارف وآل قرمان من حرف سفيان بمحافظة عمران، راح ضحيتها المجني عليه علي يحيى هادي قرمان.

وخلال الصلح الذي قاده الشيخ نصر أبو شوارب وأعضاء لجنة الوساطة المشايخ حسين عبدالله عيضة الرزامي وجمال الأشموري ومجاهد حجي وزايد يحيى الرداعي وفتحي الوادعي وفايد دانة وعبدالرحمن عبده راشد، أعلن عضو مجلس الشورى الشيخ عبده حبيش نيابةً عن آل قرمان العفوَ عن الجاني عبدالفتاح عبدالرحمن جمعان لوجه الله؛ وتشريفاً للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في معالجة القضايا المجتمعية.

وأكّـد حبيش في الصلح الذي حضره أعضاء مجلسَي الشورى علي حميد جليدان وعبدالملك القايفي ومحمد الكبسي والنواب محمد مشلي الرضي ووكيلا محافظة عمران محمد المتوكل وباكر علي باكر، أن تنازل أولياء الدم عن الجاني وعفوهم، يأتي انطلاقاً من الحرص على لَمِّ الشمل وحل القضايا المجتمعية بروح التسامح والأخوة وتقديراً للجنة الوساطة ولقبائل اليمن الحاضرين الصلح.

وأشاد الشيخ نصر أبو شوارب بموقف أولياء الدم وعفوهم الشامل عن الجاني، ما يجسد قيم التسامح والأخوة بين أبناء اليمن وإنهاء خلافاتهم بطرق مرضية للجميع.

وأكّـد حرص قبائل اليمن على معالجة القضايا المجتمعية، وفي مقدمتها قضايا الثارات وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان وإفشال مخطّطاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.

فيما أشاد المشايخ الحاضرون بتعاوُنِ المجاهد الشيخ عبدالله عيضة الرزامي في تقريبِ وجهات النظر في هذه القضية وغيرها من القضايا؛ بما يسهم في تعزيز وحدة الصف الوطني.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com