قياديٌّ في حزب الله: العروبةُ الأصيلة هي عروبةُ المقاومة وليست العروبةَ الأمريكية المزيَّفة

 

المسيرة | متابعات

أكّـد عضو المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، أن المستجدات الأخيرة عززت فرصَ التوافق والأصوات الداعمة للتوافق، وأن هناك أصواتاً دوليةً ونواباً وأحزاباً وقوًى في لبنان غيّرت موقفَها لصالح مشروع التوافق؛ لأَنَّهم أدركوا أن المخرج الوحيد للأزمة هو بالحوار، وهذا ما فجّر غضبَ التعطيليين، وجعلهم يصرخون، ويسيئون الأدبَ مع المقاومة وشعبها.

وقال الشيخ قاووق: إن “أولويتنا تكمُنُ في انتخاب رئيس للجمهورية؛ مِن أجل أن نوقف الانهيار وننقذ البلد، ولكن أولوية فريقِ التحدي والمواجهة أخذ البلد إلى مغامرة جديدة للانقلاب على التوازنات السياسية الداخلية”، مُضيفاً: “إنهم يريدون الإمساك بالبلد ليغيّروا هُــوِيَّته وموقعه ودوره في المنطقة، وليلحقوه بركب التطبيع”.

وشدّد على أن “الرهان على مساعدة خارجية هو رهان على سراب؛ لأَنَّ هناك دولًا إقليميةً مع أمريكا يضعون فيتو على أية مساعدة خارجية للبنان، وهذا يفرض علينا أن نعتمد على أنفسنا في إنقاذ بلدنا، ولا يمكن إنقاذ البلد بالكيديات وتصفية الحسابات”.

وأشَارَ إلى أن “جماعةَ التحدي والمواجهة يريدون انتخابَ رئيس مِنصة للانقضاض على الثوابت الوطنية لتصفية الحسابات السياسية، ولكن موقف حزب الله واضح، حَيثُ إننا لسنا في موقف ضعيف ولسنا في العام 1982م، حتى يأتي رئيس على ظهر دبابة أَو يأتي رئيس بضغط الجوع والأزمة الاقتصادية والاجتماعية”.

وختم الشيخ قاووق مؤكّـداً “أن العروبة الأصيلة هي عروبة المقاومة في فلسطين ولبنان، وليست العروبة الأمريكية المزيفة”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com