حمل العدوان ومرتزقته مسؤولية جريمة دار العجزة بعدن..ناطق أنصارالله:الشعب اليمني ليس في وارد التسليم للأجنبي ليتحكم في شؤون بلده

صدى المسيرة|خاص

 

حمل الناطق الرسمي باسم انصارالله دول العدوان ومرتزقتهم مسؤولية الجريمة البشعة بحق نزلاء وموظفي دار المسنين بعدن والتي حدثت بالأمس.

وقال محمد عبدالسلام في منشور على صفحته الرسمية: “ما حدث بالأمس من جريمة وحشية من خلال الهجوم على “دار المسنين “تؤكد بما لا يدع مجالا للشك مسؤولية العدوان ومرتزقته عن كل ما يجري في الجنوب من جرائم بشعة باتت روتينا يوميا ”

وأكد عبد السلام أنه “ليس مع الاحتلال إلا الفوضى تلك هي نتيجة سبعة أشهر لوقوع الجنوب تحت سيطرة القوى الأجنبية المحتلة، حيث رقعة التطرف القاعدي والداعشي إلى اتساع مطرد، فيما من تسمي نفسها الحكومة تبدو عاجزة عن حماية نفسها، وهي كذلك عن توفير الأمن للمواطنين أعجز”.

وأضاف: “للأسف فقد جر ذلك على المواطنين الأبرياء من أبناء الجنوب الكثير من الويلات حيث كراماتهم ممتهنة، وحياتهم مهددة في الليل والنهار دون أن يحرك ذلك شيئا في ضمير حكومة لم تستطع إدارة شؤون المواطنين في نطاق محدود، فكيف يعول عليها أن تقدم شيئا لبلد بأكمله..؟”

وأشار عبد السلام ‘لى أن الشعب اليمني ليس في وارد تسليم بلده للأجانب فقال: “شعبنا اليمني وهو يصبو إلى دولة تصون كرامته وسيادته ليس في وارد التسليم للأجنبي ليتحكم في شؤون بلده، كي يغرق البلد بأكمله في نموذج معاناة أبناء الجنوب وسيستمر في نضاله وكفاحه مهما بلغت التضحيات .”

 

النص الكامل لمنشور الناطق باسم انصارالله:

 

ليس مع الاحتلال إلا الفوضى تلك هي نتيجة سبعة أشهر لوقوع الجنوب تحت سيطرة القوى الأجنبية المحتلة، حيث رقعة التطرف القاعدي والداعشي إلى اتساع مطرد، فيما من تسمي نفسها الحكومة تبدو عاجزة عن حماية نفسها، وهي كذلك عن توفير الأمن للمواطنين أعجز.
وللأسف فقد جر ذلك على المواطنين الأبرياء من أبناء الجنوب الكثير من الويلات حيث كراماتهم ممتهنة، وحياتهم مهددة في الليل والنهار دون أن يحرك ذلك شيئا في ضمير حكومة لم تستطع إدارة شؤون المواطنين في نطاق محدود، فكيف يعول عليها أن تقدم شيئا لبلد بأكمله..؟
وما حدث بالأمس من جريمة وحشية من خلال الهجوم على “دار المسنين “تؤكد بما لا يدع مجالا للشك مسؤولية العدوان ومرتزقته عن كل ما يجري في الجنوب من جرائم بشعة باتت روتينا يوميا .


وأمام ما يعانيه الجنوب من احتلال وفوضى، وما يتعرض له الوطن عموما من عدوان وحصار، فإننا نجدد التأكيد – إلى جانب ما يقدمه الجيش واللجان من تضحيات في سبيل سيادة وكرامة اليمن – على حاجة البلد لحوار سياسي يمني يمني يأخذ على عاتقه بصدق وإخلاص وضع خارطة طريق تصل بالبلاد إلى شاطئ الأمان وفق رؤى وطنية محددة وواضحة.


وشعبنا اليمني وهو يصبو إلى دولة تصون كرامته وسيادته ليس في وارد التسليم للأجنبي ليتحكم في شؤون بلده، كي يغرق البلد بأكمله في نموذج معاناة أبناء الجنوب وسيستمر في نضاله وكفاحه مهما بلغت التضحيات .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com