السيدُ الغريفي يدعو إلى جعل البحرين بلا سجناء ومبعدين

 

المسيرة | وكالات

أكّـد عالِمُ الدين البحريني البارز، السيد عبدالله الغريفي، أنه “متى صدقت النوايا وتقاربت القناعات وتآزرت الإرادات وتصارحت الكلمات وتهيأت المناخات وتأسست الحوارات وأُحكمت الخيارات يبقى الوطن وطن محبَّة وصلاح وإصلاح”، داعياً إلى أن يكون الوطن بلا بؤساء ومحرومين وسجناء أَو مُبْعدين”.

وقال السيد الغريفي، في كلمة له في قرية السنابس: “نريد لهذا الوطن الخيرَ والأمن والسلام والمودة والتآلف والتقارب، ونريد لهذا الوطن أنْ يكونَ مُعافًى من حَـلّ الإشكالات والأزمات، وأنْ يكون خالياً من كُـلّ الآلام والهموم والعناء”.

وَأَضَـافَ السيد الغريفي: “نريدُ لهذا الوطن أنْ يكونَ بلا بؤساء ولا معدمين ولا محرومين وأنْ يكون بلا سجناء ولا نزلاء ولا بعيدين أَو مُبْعدين أَو مُغرَبين”.

وتابع قوله: “ونحن على مقربة من الشهر الفضيل نتمنَى لهذا الوطن كُـلَّ الخير والهناء والسعادة وكل المحبَة والتآلف والتسامح وكل الاطمئنان والرخاء والاستقرار، ونتمنى أنْ نجدَ الوطنَ بلا أزمات”، مشدّدًا على أنَّ “الوطن غالٍ ويستحق كُـلّ العطاء ما دام هذا العطاء الخير والصلاح والأمن والأمان”.

ولفت الانتباه إلى أنَّ “كل هذا ليس عسيراً أبداً متى صدقت النوايا وتقاربت القناعات وتآزرت الإرادات وتصالحت الكلمات وتهيأت المناخات وتأسَست الحوارات وأُحكمت الخيارات”، مردفاً بقوله: “هكذا يبقى الوطن كَبيراً وشامخاً وأمناً ويبقى وطن محبَة وخير وصلاح وإصلاح وفلاح ووطن رفعة وعزَة وكرامة”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com