تحذيرٌ إيراني: أية دولة تتعاون مع الكيان الصهيوني ضد أمننا ستدفع الثمن

 

المسيرة | وكالات

أكّـد قائدُ مقر “خاتم الأنبياء (ص)” المركزي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اللواء غلام علي رشيد، أن أية دولة تتعاون مع الكيان الصهيوني لتهديد الأمن القومي الإيراني ستدفعُ ثمنَ أفعالها.

وفي تصريحه اليوم الاثنين، بحضور عددٍ من قادة الجيش والحرس الثوري في مقر “خاتم الأنبياء (ص)” المشترك للدفاع الجوي، أشار اللواء رشيد إلى أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تُجرِي ما لا يقل عن 30 مناورة واسعة النطاق وعشرات المناورات التخصصية كُـلَّ عام، وقال: إن أخذ التهديدات على محمل الجد والاستعداد للدفاع وهجوم العدوّ هو تدبير القائد العام للقوات المسلحة (مد ظله العالي) والمنطق الذي يحكم تنفيذ المناورات.

وأضاف: “في كُـلّ عام، يجري مقرُّ “خاتم الأنبياء (ص)” المشترك للدفاع الجوي، بالإضافة إلى المناورات التخصصية، مناوراته الكبرى في المنطقة الجغرافية لإيران والبيئة الأمنية المحيطة بها، وأن قادة المقر يأخذون بنظر الاعتبار تماماً 3 مبادئ وهي الدقة في التخطيط والجدية والإبداع في ساحة المناورات على غرار ساحة المعركة الحقيقية، وفي الألعاب الحربية التي تجري قبل أَيَّـام من المناورات، يقومون بحساب وتقييم جميع أساليب وتكتيكات العدوّ واتِّخاذ القرارات اللازمة.

وتابع اللواء رشيد: أن مقرَّ “خاتم الأنبياء (ص)” المركزي والأركان العامة للقوات المسلحة والجيش والحرس الثوري يقيّمون أية أعمال تهديد من قبل الكيان الصهيوني ضد المصالح والأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها تجري بناءً على معلومات وتنسيق ودعم من أمريكا، ويتم الرد عليها بحزم من قبل القوات المسلحة”.

وأوضح: “لا يوجد نوعٌ من الأعمال السرية لهذين العدوين للشعب الإيراني في مجال التعاون والمشاركة في الأبعاد العملياتية والتكتيكية والفنية خافيًا عن أعين أجهزتنا الاستخبارية. نحذر الأمريكيين من أن أي دعم لأعمال الكيان الصهيوني ضد إيران سيعرض حياة الجنود الأمريكيين في المنطقة للخطر. إن أية دولة تتعاون مع الكيان الصهيوني لتهديد الأمن القومي الإيراني ستدفع ثمن أفعالها، وستقوم قواتنا المسلحة المقتدرة بمهاجمة واستهداف مبدأ العدوان وجميع المراكز والقواعد المنسقة والمعاونة في المسار والأجواء المستخدمة للعبور”.

وشدّد على أن نظرة القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نحو المستقبل مليئة بالأمل رغم التحديات والصعوبات، بثقة واعتماد على الله العظيم، ودعم كبير من الشعب الإيراني الأبي وقال: إن القادة الأعزاء للجيش والحرس الثوري، لديهم تشكيل دفاعي وهجومي لإحباط أي تهديد من خلال الجهد والسعي المُستمرّ والتآزر عن طريق الجمع بين قدرات الجيش والحرس الثوري.

وَأَضَـافَ اللواء رشيد: أن “نظرة إلى السنوات الـ 44 الماضية ومنعطفات تاريخ الثورة، تقودنا إلى الاستنتاج بأن ما ينتظرنا أسهل بكثير من الصعوبات التي تغلب عليها الشعب الإيراني الشامخ وقواته المسلحة بجهودهم الحثيثة”.

وقال: إن “قواتنا المسلحة وفي المواجهة الحاسمة مع الاستكبار العالمي، أولًا ستدافعُ بصلابةٍ عن كُـلّ منجزات الثورة ووحدة أراضي البلاد واستقلالها في مواجهة التهديدات، وثانياً ستعمل على ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني وتنمية القدرات الدفاعية للبلاد، وستمنع الإذلالَ التاريخي للشعب والقوات المسلحة الإيرانية على غرار ما حدث في عهد بهلوي سيئ السُّمعة أمام قوى الهيمنة”.

تحذيرٌ إيراني: أية دولة تتعاون مع الكيان الصهيوني ضد أمننا ستدفع الثمن

المسيرة | وكالات

أكّـد قائدُ مقر “خاتم الأنبياء (ص)” المركزي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اللواء غلام علي رشيد، أن أية دولة تتعاون مع الكيان الصهيوني لتهديد الأمن القومي الإيراني ستدفعُ ثمنَ أفعالها.

وفي تصريحه اليوم الاثنين، بحضور عددٍ من قادة الجيش والحرس الثوري في مقر “خاتم الأنبياء (ص)” المشترك للدفاع الجوي، أشار اللواء رشيد إلى أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تُجرِي ما لا يقل عن 30 مناورة واسعة النطاق وعشرات المناورات التخصصية كُـلَّ عام، وقال: إن أخذ التهديدات على محمل الجد والاستعداد للدفاع وهجوم العدوّ هو تدبير القائد العام للقوات المسلحة (مد ظله العالي) والمنطق الذي يحكم تنفيذ المناورات.

وأضاف: “في كُـلّ عام، يجري مقرُّ “خاتم الأنبياء (ص)” المشترك للدفاع الجوي، بالإضافة إلى المناورات التخصصية، مناوراته الكبرى في المنطقة الجغرافية لإيران والبيئة الأمنية المحيطة بها، وأن قادة المقر يأخذون بنظر الاعتبار تماماً 3 مبادئ وهي الدقة في التخطيط والجدية والإبداع في ساحة المناورات على غرار ساحة المعركة الحقيقية، وفي الألعاب الحربية التي تجري قبل أَيَّـام من المناورات، يقومون بحساب وتقييم جميع أساليب وتكتيكات العدوّ واتِّخاذ القرارات اللازمة.

وتابع اللواء رشيد: أن مقرَّ “خاتم الأنبياء (ص)” المركزي والأركان العامة للقوات المسلحة والجيش والحرس الثوري يقيّمون أية أعمال تهديد من قبل الكيان الصهيوني ضد المصالح والأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها تجري بناءً على معلومات وتنسيق ودعم من أمريكا، ويتم الرد عليها بحزم من قبل القوات المسلحة”.

وأوضح: “لا يوجد نوعٌ من الأعمال السرية لهذين العدوين للشعب الإيراني في مجال التعاون والمشاركة في الأبعاد العملياتية والتكتيكية والفنية خافيًا عن أعين أجهزتنا الاستخبارية. نحذر الأمريكيين من أن أي دعم لأعمال الكيان الصهيوني ضد إيران سيعرض حياة الجنود الأمريكيين في المنطقة للخطر. إن أية دولة تتعاون مع الكيان الصهيوني لتهديد الأمن القومي الإيراني ستدفع ثمن أفعالها، وستقوم قواتنا المسلحة المقتدرة بمهاجمة واستهداف مبدأ العدوان وجميع المراكز والقواعد المنسقة والمعاونة في المسار والأجواء المستخدمة للعبور”.

وشدّد على أن نظرة القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نحو المستقبل مليئة بالأمل رغم التحديات والصعوبات، بثقة واعتماد على الله العظيم، ودعم كبير من الشعب الإيراني الأبي وقال: إن القادة الأعزاء للجيش والحرس الثوري، لديهم تشكيل دفاعي وهجومي لإحباط أي تهديد من خلال الجهد والسعي المُستمرّ والتآزر عن طريق الجمع بين قدرات الجيش والحرس الثوري.

وَأَضَـافَ اللواء رشيد: أن “نظرة إلى السنوات الـ 44 الماضية ومنعطفات تاريخ الثورة، تقودنا إلى الاستنتاج بأن ما ينتظرنا أسهل بكثير من الصعوبات التي تغلب عليها الشعب الإيراني الشامخ وقواته المسلحة بجهودهم الحثيثة”.

وقال: إن “قواتنا المسلحة وفي المواجهة الحاسمة مع الاستكبار العالمي، أولًا ستدافعُ بصلابةٍ عن كُـلّ منجزات الثورة ووحدة أراضي البلاد واستقلالها في مواجهة التهديدات، وثانياً ستعمل على ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني وتنمية القدرات الدفاعية للبلاد، وستمنع الإذلالَ التاريخي للشعب والقوات المسلحة الإيرانية على غرار ما حدث في عهد بهلوي سيئ السُّمعة أمام قوى الهيمنة”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com