تقرير بريطاني: المبعوثُ الأممي السابق إلى اليمن استغل منصبَه واستفاد مالياً من السعوديّة والإمارات

 

المسيرة: متابعات:

فضح موقعٌ بريطاني دورَ المبعوث الأممي السابق إلى اليمن، مارتن غريفيث، الذي استغل منصبَه كمبعوث للأمم المتحدة، للاستفادة المالية من كبار المسؤولين السعوديّين والإماراتيين، وتقويض الحياد الذي من المفترض أن يكون لدى مبعوثي المنظمة الدولية.

وكشف تقرير لموقع “ديكلاسفايد” البريطاني المتخصص بالصحافة الاستقصائية، أن المبعوثَ الأممي السابقَ إلى اليمن، مارتن غريفيث، مرتبطٌ بشراكة تجارية مع رجال أعمال من السعوديّة والإمارات، لافتاً إلى أنه أسّس شركةً استشارية خَاصَّة مع نائب رئيس شركة طاقة، التي عملت على مشاريع بملايين الجنيهات الإسترلينية في الدول التي تقودُ الحربَ الإجرامية على اليمن.

وَأَضَـافَ التقرير أن المبعوثَ غريفيث “بريطاني الجنسية” أسّس الشركة الشخصية للوساطة مع “اندرو لوكن” نائب شركة أي كير البريطانية، التي تمتلك مصالح تجارية كبيرة في قطاعي الطاقة السعوديّ والإماراتي، على الرغم من أنها تقول إنها لا تعمل حَـاليًّا في أيٍّ من البلدين، في حين كان غريفيث يتوسط بين الجانبين منذ عام 2018 إلى 2021.

وأوضح التقرير أن النظامَين السعوديّ والإماراتي يشتركان في الحرب المدمّـرة بحق الشعب اليمني، ويقودان معاً الحرب الجوية على البلاد والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين منذ عام 2015، مبينًا أن تحالفَ العدوان المدعوم من أمريكا وبريطانيا نفذ أكثر من 25 ألف طلعة للقصف الجوي.

وأشَارَ التقريرُ إلى أن التحقيقات الاستقصائية أشَارَت أَيْـضاً إلى ارتباط شركة غريفيث بشكل وثيق بجهاز الاستخبارات البريطانية السري والمعروف باسم “أم 16″، الذي عمل بشكر كبير في العدوان على اليمن، والكشفُ مؤخّراً عن إعارة بريطانيا ضابطاً عسكريًّا إلى غريفيث عندما كان مبعوثاً للأمم المتحدة إلى اليمن.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com