في ذكرى بدء الحرب.. بايدن يصلُ إلى كييف في زيارةٍ سرية

 

المسيرة | وكالات

بدأت الحربُ الأوكرانية الروسية بهجوم روسيا على أوكرانيا يوم 24 فبراير/ شباط 2022م، إثر إعلان بوتين القيام بعملية عسكرية في الأراضي الأوكرانية، على خلفية صرعات معقدة اشعلت فتيلها الإدارة الأمريكية بالكثير من التصريحات.

وعلى إثر وصوله في زيارةٍ هي الأولى منذ بدء الحرب، انطلقت صفارات الإنذار في أنحاء العاصمة الأوكرانية أثناء زيارة بايدن لكييف، لكن لم ترد تقارير عن ضربات صاروخية أَو جوية من روسيا.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الاثنين، من العاصمة الأوكرانية كييف تزويد أوكرانيا بحزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 500 مليون دولار.

وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي في كييف: إنّ “الأسابيع والأشهر المقبلة ستكون صعبة للغاية”، وأكّـد تزويد أوكرانيا بدعم عسكري جديد يشمل ذخيرة مدفعية وأنظمة مضادة للدروع ورادارات مراقبة جوية.

ووعد بايدن “بإعلان عقوبات إضافية ضد النخب والشركات التي تدعم آلة الحرب الروسية وتحاول التهرب من العقوبات”، مُضيفاً أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يعتقد أن “أوكرانيا ضعيفة، وأنّ الغرب منقسم، وأنّه يمكن أن يصمد أمامنا، لكنه كان مخطئاً”.

وقال بايدن للمستشارين إنّه أراد من خلال زيارة كييف في هذه الأيّام أن يُظهر للحلفاء أن إدارته لا تزال ملتزمة بتقديم الدعم لأوكرانيا، حسبما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”.

وقال البيت الأبيض: إنّ زيارة بايدن المفاجئة لكييف هي “تأكيد لالتزام الولايات المتحدة بالسيادة الأوكرانية”.

وذكرت وسائل إعلام نقلاً عن البيت الأبيض أنّ الولايات المتحدة، قبل وقت قصير من زيارة الرئيس جو بايدن إلى أوكرانيا، اتصلت بروسيا لاستبعاد الحسابات الخاطئة التي قد تؤدي إلى مواجهة مباشرة بين القوتين النوويتين.

وقالت وكالة “أسوشيتد برس”: “لم يخض البيت الأبيض في التفاصيل، لكنه قال إنّ الاتصالات الأَسَاسية جرت مع الجانب الروسي لضمان القضاء على حالات الصراع”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com