اللواء الموشكي: سلوكُ المرتزقة في الساحل يجعلهم هدفاً مشروعاً والبعثة الأممية لم تقدم شيئاً للمواطنين

أكّـد استمرار تدفق السلاح والمخدرات للمرتزِقة عبر المخاء

 

المسيرة | متابعات:

أكّـد رئيسُ الفريق الوطني لإعادة الانتشار في الحديدة، اللواء الركن علي الموشكي، أن الجانبَ الأممي يواصلُ التواطؤ مع تحالف العدوان ومرتزِقته من خلال الصمت على استمرارهم بالعمليات القتالية والعدوانية التي تهدّد حركة الملاحة البحرية، مؤكّـداً أن سلوك المرتزِقة سيجعلهم هدفا مشروعا للقوات المسلحة في حال اقتضت الضرورة.

والتقى الفريق الوطني لإعادة الانتشار، الاثنين، رئيس بعثة الأمم المتحدة وفريقه لدعم اتّفاق الحديدة.

وقال الموشكي: إن الجانب الوطني “يحاول بناء الثقة مع الفريق الأممي، لكنه يهرول أكثر من مرة نحو الطرف الآخر الرافض للسلام.

وَأَضَـافَ أن “مقاطعة الطرف الآخر لأعمال اللجنة يأتي في سياق استمرار لعملياته القتالية والعدوانية وعدم رغبته لإحلال السلام”.

وأكّـد اللواء الموشكي أن هناك تدفقا متواصلا وواضحا للأسلحة والمخدرات إلى المخاء، مُشيراً إلى أن ذلك “يقوض حركة الملاحة البحرية”.

وحذر من أن “حركة المرتزِقة وتدفق الأسلحة لديهم وتقويضهم لحركة الملاحة البحرية سيجعلهم هدفا مشروعا في حال اقتضت الضرورة”.

واستنكر اللواء الموشكي تنصل البعثة الأممية عن دورها من خلال عدم تقديم أي شيء لمركز التعامل مع الألغام، في الوقت الذي تواصل فيه مخلفات العدوان حصد أرواح المواطنين بشكل مُستمرّ.

وقال اللواء الموشكي: إن “البعثة الأممية لم تقدم أية خدمة للمواطنين على أرض الواقع”.

من جانبه، قال رئيس البعثة الأممية في الحديدة الجنرال مايكل بيري إنه “يأمل في تقديم المساعدة؛ مِن أجل أن يسود الأمن والاستقرار ومعالجة مشكلة الألغام ونشر التوعية في أوساط المواطنين عن مخاطرها”.

ومنذ التوقيع على اتّفاق الحديدة، لم يتوقف تحالف العدوان ومرتزِقته عن ارتكاب الخروقات الإجرامية التي تسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين بشكل متكرّر، في ظل صمت مخز من جانب البعثة الأممية التي يشجع صمتها العدوّ ومرتزِقته على مواصلة سلوكهم العدواني وتنصلهم عن كافة الالتزامات.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com