فلسطين: “العصيانُ المدني”.. لمواجهة الاحتلال في القدس المحتلّة

 

المسيرة | متابعات

أقدم شبان مقدسيون، فجرَ وصباح الأحد، على إغلاقِ العديدِ من الطرق الرئيسية في مخيم شعفاط وبلدة عناتا وجبل المكبر والرام والعيساوية في القدس المحتلّة، بعد إعلان عن إضراب شامل وعصيان مدني ردًا على الإجراءات الصهيونية.

ووضع الشبانُ المتاريسَ والحجارةَ وغيرها في الطرق لتعطيل أية حركة للمركبات والأفراد، وبهدف تعطيل أية محاولات لاقتحام المخيم والبلدة من قبل قوات الاحتلال.

واقتحمت قوات الاحتلال في أعقاب ذلك عدة أحياء، منها العيساوية وسلوان وغيرها، وقامت بإزالة المتاريس في محاولة منها لفتح الطرق، واندلعت مواجهات في عدة مناطق بين الشبان وقوات الاحتلال التي ألقت قنابل مسيلة للدموع تجاه المواطنين.

وكانت القوى الوطنية والعشائر في تلك المناطق أعلنت أن خطوات العصيان المدني تتضمن دعوة العمال الفلسطينيين إلى عدم التوجّـه إلى أماكن عملهم داخل أراضي الـ48، ومقاطعة الاحتلال وعدم التعامل معه بشتى الطرق (المعاملات الرسمية، دفع الفواتير والرسوم والضرائب، بلدية الاحتلال)، بالإضافة إلى إغلاق الطريق المؤدي إلى حاجز مخيم شعفاط وعدم السماح لأي شخص المرور من خلاله، وإغلاق مدخل بلدة عناتا.

ويأتي العصيان المدني كرد من الفلسطينيين في القدس المحتلّة على جرائم حكومة الاحتلال اليومية ضد المقدسيين وكافة المحافظات الفلسطينية من قتل واعتقالات وهدم للمنازل.

إلى ذلك، استهدف مقاومون فلسطينيون مساء السبت، جنود الاحتلال الصهيوني على حاجز الجلمة بجنين بالضفة المحتلّة.

وذكرت مصادر محلية، أنه “أطلق المقاومون النار على حاجز الجلمة شمال شرق جنين، فيما أطلقت قوات الاحتلال قنـابل إضاءة في المكان”، وتابعت أن “المقاومين القوا قنبلة محلية الصنع “كوع متفجر” صوب حاجز الجلمة”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com