الاحتلال السعوديّ يستقطب آلاف الشباب في أبين المحتلّة لتجنيدهم ضمن فصائل مرتزقته الجدد

في ظل قيامه بإعادة نشر مرتزِقة الإصلاح بعد دحرهم ليكشف مخطّط التدوير والتدويل بين المرتزِقة:

 

المسيرة: متابعات:

أطلق الاحتلال السعوديّ، أمس الاثنين، عملية تجنيد واسعة تهدف إلى استقطاب آلاف الشباب في مختلف مديريات محافظة أبين المحتلّة، للانخراط في صفوف المقاتلين المرتزِقة الجدد ضمن ما يسمى ألوية “درع الوطن” المدعومة سعوديّاً والتي تأتي بتفاهم سعوديّ إماراتي لتحل محل مرتزِقة الاحتلال الإماراتي المسماة “الانتقالي”، في سياق التدويل المُستمرّ للأدوات.

وأوضحت مصادر محلية في أبين أن مساعي الاحتلال السعوديّ لتشكيل قوات جديدة مرتزِقة باسم “درع الوطن” يندرج ضمن مخطّط إزاحة ميليشيا الانتقالي وإنهاء تواجدها وطردها من المحافظة وبقية المحافظات الجنوبية المحتلّة، كما يهدف إلى إطباق الحصار على مرتزِقة الإمارات –المتخلَّى عنهم– في معقلهم الرئيسي بعدن المحتلّة.

وكشفت المصادر عن توجّـه سعوديّ ليس جديداً بشأن تفعيل الجماعات التكفيرية والإجرامية في المحافظات المحتلّة، حَيثُ أدرج الاحتلال السعوديّ عناصر التكفيريين بغالبية عظمى في التشكيل الجديد المسمى “درع الوطن”.

وتتزامن عمليات التجنيد الواسعة في أبين المحتلّة، مع عودة انتشار ميليشيا الإصلاح في المناطق الساحلية بالمحافظة، للمرة الأولى منذ طردها مطلع سبتمبر الماضي.

وأفَادت مصادر محلية بأن ميليشيا ما يسمى الأمن الخَاصَّة التابعة للإصلاح استحدثت، أمس، مواقع عسكرية في مدينة شقرة الساحلية بمديرية خنفر، مرجحة أن يكون هذا الانتشار ضمن مخطّط سعوديّ لإعادة نشر مقاتلي الإصلاح في أبين المحتلّة تحت مظلة القبائل، تمهيداً لتمكين ميليشيا “درع الوطن” من المحافظة، كما تكشف هذه التحَرّكات حقيقة وقوف السعوديّة والإمارات وراء الصراعات والتدويلات المتواصلة بين الأدوات وإشعال حروب الاستنزاف بين تلك الفصائل المرتزِقة المتناحرة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com