إنما يساعدون الجماعات التكفيرية..بقلم/ محمد فايع

 

لا ريب أن من ينتظر من الأنظمة الغربية وعلى رأسها النظام الأمريكي ومن الكيانات والمشيخات الأعرابية التي دربت وسلحت ومولت المجاميع التكفيرية وأرسلتها لتدمير سوريا وقتل أبناء شعبها وممن فرض على سوريا وشعبها الحصار والعقوبات من ينتظر من تلك الأنظمة أية مساعدة للشعب السوري فهو واهم.. وفي حال فرضنا أن تلك الأنظمة الغربية أَو الأعرابية سترسل مساعدة إلى سوريا فَـإنَّ مساعداتها لن يصل منها أي شيء لأبناء الشعب السوري وإنما ستصل إلى أيدي المجاميع التكفيرية في سوريا.

من يتابع هذه الأيّام الشائعات والذرائع التي تسوق لها وسائل إعلام تلك الأنظمة الداعمة والراعية للمجاميع التكفيرية في سوريا خَاصَّة ومن يستمع لخطابها التحريضي ومن يتابع عمليات نقلها الإعلامي المتشفي فسيكتشف بأن تلك الأنظمة تتجه إلى استغلال النكبة التي تمر بها سوريا وشعبها وليس بعيدًا بأن تتخذ من مسمى مساعدة وإغاثة الشعب السوري شعاراً لإيصال مساعداتها الإجرامية للمجاميع التكفيرية.

على الشعب السوري وقيادته خَاصَّة وعلى أبناء شعوب الأُمَّــة وشعوب العالم وفي مقدمتها الشعوب والأنظمة الحرة بأن لا تستبعد أي عمل وفعل شيطاني إجرامي من قبل أنظمة محور الشر الغربية منها والأعرابية، كيف لا والأنظمة الغربية والكيانات والمشيخات الأعرابية نفسها التي لم يتوقف دعمها المالي والتسليحي واللوجستي والإعلامي ولا دعمها على كُـلّ صعيد للمجاميع التكفيرية في سوريا، كما لم توفر أي سلاح ولا وسيلة من وسائل التدمير لسوريا والقتل والإبادة لشعبها إلَّا قدمته لتلك المجاميع التكفيرية وُصُـولاً إلى الحصار والتجويع، ولا زالت..

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com